الرئيسية > في ذكرى رحيلها: زيارة لضريح روضة بشارة عطالله في إقرث
2019-12-29 Sunday/ 11:00 AM - 01:00 PM
في ذكرى رحيلها: زيارة لضريح روضة بشارة عطالله في إقرث
تدعو جمعية الثقافة العربية وأصدقاؤها للمشاركة في زيارة ضريح الدكتورة روضة بشارة عطا الله في قرية إقرث في الذكرى السادسة لرحيلها تخليدًا لذكراها الطيبة.
ويدأب محبّو وأصدقاء الراحلة في كل عام على زيارة ضريحها ترسيخًا لإرثها وتعبيرًا عن حبها لما كانت شخصيتها تعنيه للكثيرين من رفاق دربها في العمل الوطني والمدني والثقافي؛ شخصية متعددة الجوانب والغنى، حاضنة، مُحّبة وداعمة ومحفِّزة، خصوصًا للشباب والمبدعين والمثقفين.
امتازت الدكتورة روضة بقدرتها على ترجمة الرؤية الفكرية التي حملتها وآمنت بها من خلال إدارتها لجمعيّة الثقافة العربية لسنوات عديدة وبنشاطها السياسيّ وعملها المؤسساتيّ. واستند نهجها إلى فكرة أنّ عملية تشكيل الوعي هي عمليًا تغيير الواقع، وأنّ صقل الهويّة الجماعيّة القوميّة والوطنيّة للفرد، على أسس وقيم إنسانيّة ومعرفة، هو شرط بناء المجتمع الحديث، وعلى هذا الأساس أنشأت مشروعها، وعليه أيضًا التقى في فكرها وعملها السياسيّ مع الثقافيّ.
كان مفهوم الثّقافة الذي اعتمدته الدكتورة روضة في رؤيتها مفهومًا حداثيًا شاملاً يعبّر عن الموروث الثقافي الماديّ والروحيّ والمعرفيّ للأمّة والشعب وعن الإبداع المعاصر في مواجهة الواقع؛ اعتبرت اللّغة محور الثّقافة ومركزها، ورأت بالموسيقى والأدب والعمارة والفكر السياسي والتأريخ والسينما والتصوير الفوتوغرافيّ كلّها أدوات إبداعيّة ومعرفيّة للتعبير عن هويّة الإنسان والمعنى الذي يعطيه لوجوده الفرديّ والجماعيّ. وقد رأت أنّه في حالة الفلسطينيين في الداخل يكون الحفاظ على الهويّة الثّقافيّة حفاظا على الوجود الجماعيّ، لأنّ أساس الهويّة العربيّة هو الجامع الثقافيّ، وفي مركزه اللّغة، وأساس الهويّة الفلسطينيّة هو الوعي السياسيّ بالقضية وتاريخها والانتماء الوجدانيّ للشعب والوطن.
نشارك في هذا اللقاء كي تبقى الدكتورة روضة حاضرة معنا وللاستمرار بالسير على دربها ورؤيتها.
تجري الزيارة يوم الأحد 29/12/2019 الساعة الحادية عشرة صباحًا في قرية إقرث. نتجمع بداية في القرية ثم نتوجه للضريح لوضع أكاليل من الزهور، وبعد ذلك تُقام وجبة إفطار جماعية ولقاء حواري.
لتنسيق المشاركة الرجاء التواصل مع جمعية الثقافة العربية.
لتبقى ذكراها خالدة
shorturl.at/eklsC